منتدى لحن الوفاء
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا

مرحبــــــــــــــــــا

حللت أهلا، و وطئت سهلا، و نزلت علينا أخا كريما، و ضيفا عزيزا

لو علمت الدار بمن زارها فرحت

واستبشرت ثم قبلت موضع القدمين

وأنشدت بلسان الحال قائلةً

اهلا وسهلاً

أهــــــــــــــــــلا ًوسهــــــــــــــــلا

قدومك خير و بركة علينا و على منتدى لحن الوفاء - إن شاء الله -

المنتدى، بيتك، و نحن جميعا أهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لحن الوفاء
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا

مرحبــــــــــــــــــا

حللت أهلا، و وطئت سهلا، و نزلت علينا أخا كريما، و ضيفا عزيزا

لو علمت الدار بمن زارها فرحت

واستبشرت ثم قبلت موضع القدمين

وأنشدت بلسان الحال قائلةً

اهلا وسهلاً

أهــــــــــــــــــلا ًوسهــــــــــــــــلا

قدومك خير و بركة علينا و على منتدى لحن الوفاء - إن شاء الله -

المنتدى، بيتك، و نحن جميعا أهلا
منتدى لحن الوفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخصوصية ( 2 )

اذهب الى الأسفل

الخصوصية ( 2 ) Empty الخصوصية ( 2 )

مُساهمة من طرف ahlam la fleur السبت نوفمبر 06, 2010 1:57 pm


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
...... وإذا ما قارنا ما بين خصائص البشر وبين خصائص الملائكة فإننا نجد بأن للملائكة كذلك لهم أيضاً من المراتب والمقامات مما يجعلهم يتفاضلون فيما بينهم لقوله تعالى: { الله يصطفي من الملائكة رُسُلاً ومن الناس إن الله سميع بصير }.
ولكن لا نقول بأن للملائكة خصائص كخصائص البشر, لأن مقامات الخصائص تخضع لعوامل الترقّي والتدّني بالمقامات من خلال العمل سواءً بالطاعة لله أو بالمعصية, وبما أن الترقّي بالمقامات لا يتأتى إلاّ من خلال العمل بطاعة الله وقبولها, فكذلك أيضاً يقابلها التدنّي من خلال المعصية, وبما أن الملائكة لا يعصون الله ويفعلون ما يؤمرون, فالقول الواجب في حق الملائكة هو: بأن لكل ملك من الملائكة له من الوظيفة المختص بها حسب مقامه وذلك باصطفائية الله له, فالله سبحانه وتعالى عندما يخلق الملك لوظيفة ما فإن خلقه يكون مباشرة من مقامه, فلا هو يرتقي بعمله إلى المقام الأعلى ولا هو ينزل من مقامه إلى أدنى, بل يبقى كل واحد في مقامه لا يتغيّر وذلك لقوله تعالى:{ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }.
وأمّا أنبياء الله ورسله عليهم السلام فإنهم قد نالوا حظ الاصطفائية بما خصّهم الله تعالى من حيث قوله: { الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس..}. أي أن الاصطفائية جاءت مباشرة لهم من خلال الذات الإنسانية بقوله تعالى: { ومن الناس..}. ولم تأتي من خلال صفة ما مثل: ومن المؤمنين أو ومن المسلمين أو غير ذلك من الصفات المكتسبة, وإن دلّ هذا فإنما يدلّ على أن الاصطفائية تأتي مباشرة من الله سبحانه وتعالى إلى من يشاء من عباده الذين اصطفى فيجتبيهم من دون صفة مسبقة أو تكون معلقة بشرط أو أن تأتي من خلال كسب من بعد عمل وتكون تحصيل حاصل, بل أن هذه الاصطفائية هي باختيار واجتباء من الله مباشرة دون سابقة عمل.
ومع أنهم كذلك إلاّ أن هناك تفاوت أيضاً فيما بينهم بالدرجات وتفاضل بالمراتب حسب ما خصّهم الله وفضّل بعضهم على بعض لقوله تعالى: { تلك الرسل فضّلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجات}.
ومن خلال هذه الاصطفائية قد يوكل الله إلى نبيًّ أو لرسول مهمّة ما, ومن خلال هذه المهمة التي أوكلت إليه يصبح هذا النبي أو الرسول يُعرف من خلالها, بمعنى أنه عندما يقوم الرسول بتبليغ رسالته للناس فهذه عبارة عن وظيفة قد قام بأدائها كما أمره الله بها, ومن خلال هذه الوظيفة أصبح يُعرف بأنه رسول, وغدا الأمر المتعارف عليه هو: بأنه رسول من حيث وظيفته, لأنه لو لم يؤدي وظيفته كما أمره الله فما كان هو برسول وذلك لقوله تعالى: { يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته}.
وعندما يؤدي الرسول عمله وينتهي من أداء ما أمره الله به يكون بذلك قد انتهى عمله كرسول بوظيفته وبقي رسول بخصوصيته, مع العلم بأنه مازال يُعرّف عنه من خلال وظيفته لأن لولاها لما كان ليُعرف, والله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بالإيمان برسله فهذا يعني: بأنه أمرنا بأن نؤمن بهم على وجه الخصوص بأنهم رسل وأصحاب رسالات سابقة لأقوام بعينهم ولزمان قد سلف, وكانت دعوتهم واحدة وهي توحيد الله جلّ وعلى وعبادة الواحد الأحد على الرغم من اختلاف الألسن والشرائع والمناهج وذلك بما يناسب واقع حال الزمان لكل أمّة من الأمم, فالإيمان بهم ليس على وجه أنهم أنبياء أو رسل بوظائفهم, لأن رسوليتهم ونبوتهم لم تعد باقية يُعمل بها غير أنهم باقون بخصائصهم, فالإيمان بهم على وجه الخصوص وليس على وجه الوظيفة وأنهم كلّ من عند الله.
إلا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فرسالته رسالة عامّة وللناس كافّة لقوله تعالى: { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلاّ هو يحي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأميّ الذي يؤمن بالله وكلماته واتّبعوه لعلّكم تهتدون }.
وبما انه كذلك صلى الله عليه وسلم بُعث للناس كافّة فأصبح بحكم الفرض العين على جميع بني البشر الإيمان به طالما أن مشروعية رسالته تتصف بالشمولية والخصائص وأنها تحمل من صفة الديمومة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, وبما أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتّصف أيضاً بكمال الخصائص وبدوام رسالته فهو أيضاً ومن حيث أنه رسول فإنه باقي ببقاء رسالته, أي أن من حيث وجوده صلى الله عليه وسلم فهو موجود معنا وفينا سواءً أكان برسوليته أم برسالته وذلك لقوله تعالى: { واعلموا أن فيكم رسول الله..}. فهل لنا يا إخوتي أن نعيش ولو لساعة ونحن متيقنين حقيقة بأن حضرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فينا ومعنى.. وماذا ستكون النتيجة..
************

ahlam la fleur
ahlam la fleur
Admin

عدد المساهمات : 34
نقاط : 95
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 32
الموقع : www.gamezer.com

https://la7n.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى