منتدى لحن الوفاء
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا

مرحبــــــــــــــــــا

حللت أهلا، و وطئت سهلا، و نزلت علينا أخا كريما، و ضيفا عزيزا

لو علمت الدار بمن زارها فرحت

واستبشرت ثم قبلت موضع القدمين

وأنشدت بلسان الحال قائلةً

اهلا وسهلاً

أهــــــــــــــــــلا ًوسهــــــــــــــــلا

قدومك خير و بركة علينا و على منتدى لحن الوفاء - إن شاء الله -

المنتدى، بيتك، و نحن جميعا أهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لحن الوفاء
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا

مرحبــــــــــــــــــا

حللت أهلا، و وطئت سهلا، و نزلت علينا أخا كريما، و ضيفا عزيزا

لو علمت الدار بمن زارها فرحت

واستبشرت ثم قبلت موضع القدمين

وأنشدت بلسان الحال قائلةً

اهلا وسهلاً

أهــــــــــــــــــلا ًوسهــــــــــــــــلا

قدومك خير و بركة علينا و على منتدى لحن الوفاء - إن شاء الله -

المنتدى، بيتك، و نحن جميعا أهلا
منتدى لحن الوفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخصوصية ( 1 )

اذهب الى الأسفل

الخصوصية ( 1 ) Empty الخصوصية ( 1 )

مُساهمة من طرف ahlam la fleur السبت نوفمبر 06, 2010 1:54 pm

إخوتي وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن لكل إنسان في هذا العالم له في ذاتيّة إيجاده خصوصيّة يتفرّد بها عمّاً سواه, وهذه الخصوصية إنما هي في حقيقتها عبارة عن قاعدة تبنى عليها الوظائف أو الأوامر التي يكلّف بها العبد من قِبل الله سبحانه وتعالى, ومعنى الخصوصية هي: المرتبة والأهليّة.
وعندما يريد العبد معرفة أوجه المنّة والفضل من الله عليه فلينظر ويتحرّى في تلك الأمور التي خصّه الله وميّزه بها عن غيره في الوقت الذي لا وجود لاثنان في هذا العالم من تجمعهما خصائص واحدة, ومثال على ذلك فيما لو أننا أتينا بجميع المهندسين المعماريين في العالم ثم طلبنا من كل واحد منهم أن يصممّ لنا مشروع ضمن مواصفات معيّنة ومساحة محدّدة.. فبالتأكيد ستكون النتيجة بأنه من المستحيل أن نجد تصميماً واحداً مثل الآخر على الإطلاق, وهذا بالطبع يعود إلى التنوّع في التصوّر الفكري والإبداعي من خلال التفاعل النفسي والوجداني بالإضافة إلى التباينٌ فيما بينهما في البعد الروحي.
وأمّا معرفة المرء بما ميّزه الله به من خصائص عما سواه من أبناء جنسه فإنه لو تحرّى جيداً وتأمل في مجمل عناصر التكوين فيه وبطريقة عملية فإنه بالتأكيد سيتعرّف على مكنونات ما خفي عنه من قدرات وإمكانات يتصف ويمتاز بها عن غيره, وسيجد أيضاً من خلال هذه الصفات بأن هناك طاقة ذاتيّة فريدة متفرّد بها إمّا بقوّتها أو بجمالها أو بإمكاناتها, وعندما يدرك المرء ما لديه من ميّزات يستطيع من خلالها أن يفعل أشياء في الوقت الذي لا يستطيع أحد غيره أن يفعلها كما يفعلها هو من خلال تميّزه والعكس كذلك هو صحيح بالنسبة لغيره, وعليه أن ينميها في ذاته ويستفيد من هذه الخصائص التي وهبه الله إياها وخصّه بها.
وبناء على هذا وفيما إذا تعمم هذا المفهوم عند الجميع ومتى علم كل فرد بما خصّه الله به وميّزه عن غيره فعندئذٍ ينتفي الحسد والبغضاء بين الناس ولم يعد هناك بينهم منازعات على الوظائف ولا منافسات على المناصب, وهذا يؤكد لنا أيضاً من خلال خصائص هذه الأمة بأن لا سبيل لها لأن تقوى وترقى بأهلها إلاّ بوحدة أفرادها متآلفة وبتكامل الخصائص التي فيهم مجتمعة.
وما أخفى الله علم الخصوصيّة إلاّ من أجل أن يستقيم العبد كما أُمر ومن ثم يرتقي بقدر عمله بطاعة لربه لقوله الله تعالى: { ولكلٍّ درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون.}
وأمّا التفاضل بالمقامات والتباين في المراتب بين أفراد هذه الأمّة فإنما ذلك يعود لمشيئة الله وحكمته في ذلك لقوله تعالى: { وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم.}
وكذلك فإن الخصوصيّة أيضاً تعود لمشيئة الله سبحانه وتعالى لقوله: { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرَة سبحان الله وتعالى عمّا يشركون.}
فهو الذي يختص برحمته من يشاء من عباده, فعندما يختار الله العبد لوظيفة أو لأمرٍ تكليفي ما فإن ذلك يكون من حيث مرتبة العبد وأهليّته التي خصّه الله بها, ومن خلال تأدية العبد لهذه الوظيفة وكما أمره الله بها يكون بذلك قد أدّى الشكر لله سبحانه وتعالى على ما تفضّل به وأنعم عليه بأن جعله من أهل التكليف ومن ثم ليرتقي من خلال قبول عمله إلى مقام الشاكرين لقوله تعالى: { واعملوا آل داوود شكرا.}
إذاً فإن شكرك لله هو عندما تؤدّي وظيفتك أو عملك بطاعتك لله على أكمل صورة وذلك من خلال إتباعك أحسن ما أنزل إليك من ربك.
واعلم بأن ما بك من نعمة أو ما نلته من فضل وما أديت من طاعة ونلت بها من مقام إلاّ من خلال شكر الله بما تفضّل عليك من قبل أن تشكره, لأن الأصل في ذلك هو: شكر الله بما تفضّل به عليك بأن جعلك من الشاكرين, فهل لك يا أخي بأن تقابل هذه المنّة والفضل بحسن عبادتك له.. وللكلام له بقية
***************
ahlam la fleur
ahlam la fleur
Admin

عدد المساهمات : 34
نقاط : 95
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 32
الموقع : www.gamezer.com

https://la7n.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى